انطلق موكب تشييع الشهيد" حسين علي العلي" من مشفى الفرات وصولاً إلى مزار الشهداء جنوب المدينة، بمشاركة أهالي مدينة منبج وأعضاء من المؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية في منبج.
ولدى وصول موكب التشييع إلى مزار الشهداء، قدمت قوى الأمن الداخلي عرضاً عسكرياً تزامن مع الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
وألقى الناطق باسم قوات جبهة الأكراد، باكور شهباء كلمة قال فيها " ينضم الشهيد" حسين علي العلي إلى كوكبة الشهداء، والذي قطع العهد بالدفاع عن الأرض، لصون كرامة شعبه وأرضه وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك".
وأضاف باكور بأن" نحن قوات جبهة الأكراد قطعنا على نفسنا عهداً بالدفاع عن أرضنا أمام هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته".
من جانبه، قال القيادي في قوى الأمن الداخلي محمد حمادة " نقدم تحية لكل شهيد قدم دمه ليحيا الوطن، لكي نعيش بسلام وأمان، نعتز بشهدائنا فهم فخر لنا ولأجيال المستقبل".
وأكد الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فاروق الماشي " منبج هي مدينة الشهداء الأبطال الذين دافعوا عن الأرض والعرض وروت دمائهم تراب الوطن في سبيل دحر الارهاب ".
وأضاف الماشي نزرع اليوم وردة جديدة في حديقة الشهداء، الشهداء الذين مدوا أجسادهم لنا جسراً لنعبره إلى بر الأمان.
وبعد الانتهاء من الكلمات قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء محمود العيدو وثائق الشهداء وسلمهم لذويهم، من ثم وري جثمان الشهيد" حسين علي العلي" الثرى وسط زغاريد الأمهات.